أزمة جديدة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، تصاعدت التوترات بشكل ملحوظ حول وضع سلمان الفرج، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وذلك عقب خلافه الأخير مع المدير الفني البرتغالي، جورج جيسوس.
في خطوة جريئة، قرر جيسوس استبعاد الفرج بشكل كامل من تشكيلة الفريق في المنافسات الرسمية الأخيرة، عقب اعتراض اللاعب بأسلوب غير ملائم على الوقت المحدود الذي يُمنح له في الملعب خلال مباريات الموسم الرياضي الحالي.
هذا الخلاف دفع بعض الشخصيات الرئيسية داخل النادي للتدخل في محاولة لتسوية الأمور، وقد نجحوا في ذلك، حيث أعلن جيسوس عن توصله لحل مع اللاعب ورغبته في الحفاظ عليه مع الهلال.
مع ذلك، أثار جيسوس الدهشة في الأوساط الرياضية السعودية بإصراره على استبعاد الفرج مجددا، حتى في المباريات الودية، حيث لم يتواجد الفرج في قائمة الفريق ضد إنتر ميامي الأمريكي في بطولة “موسم الرياض”، على الرغم من غياب 13 لاعبًا عن صفوف الزعيم لأسباب متعددة.
الآن، يترقب الجمهور توضيحًا رسميًا من جيسوس حول أسباب استبعاد الفرج من مواجهة الهلال وإنتر ميامي، وما إذا كان هذا القرار يأتي استمرارًا للعقوبة الانضباطية أم لأسباب أخرى غير معلنة.
يُشار إلى أن روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، قد قرر هو الآخر استبعاد سلمان الفرج من بطولة كأس أمم آسيا المقامة حاليًا في الدوحة، قطر، لأسباب تأديبية.