تحت ظلال التداعيات المستمرة لأزمة نادي الاتحاد السعودي في إيران، فقد تجلت آثارها بشكل ملموس على مسؤولي نادي سباهان أصفهان.
في هذا السياق، أعلن منوشهر نيكفر، الرئيس التنفيذي لسباهان، عن مبادرته بإرسال رسالة إلى نادي الهلال السعودي استعدادًا للمواجهة القادمة بين الطرفين.
كان من المنتظر أن يستضيف استاد نقش جهان لقاء الفريقين في الثاني من أكتوبر ضمن منافسات دور المجموعات، إلا أن اللقاء أُلغي على خلفية اعتراضات الجانب السعودي بسبب وجود تماثيل عسكرية بمحيط الملعب، بما في ذلك تمثال لقاسم سليماني.
نتج عن ذلك قرار من الاتحاد الآسيوي يقضي بخسارة سباهان بنتيجة 3-0 ومنعه من خوض ثلاث مباريات على أرضه بالإضافة إلى فرض غرامة مالية عليه.
ينتظر أن يزور الهلال السعودي، الملقب بـ”الزعيم”، الفريق الإيراني في 15 فبراير الجاري ضمن جولات دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، في مباراة أثارت الكثير من الجدل.
في محاولة لطمأنة الجانب السعودي، أفاد نيكفر لصحيفة “الرياضية” قائلاً: “لقد قمنا بحل أزمة الملعب، استجبنا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي بإزالة التمثال المثير للجدل، وتلقينا الضوء الأخضر رسميًا لإقامة المباراة في استاد نقش جهان”.
وتابع نيكفر بتصريحاته حول المباراة المرتقبة قائلًا: “إن المواجهة مع الهلال تعد تحديًا كبيرًا، نحن على وشك مقابلة واحد من أبرز أندية آسيا، ندرك جيدًا قوتهم، لم يؤثر غياب نيمار على أدائهم بأي شكل، ومع ذلك، نحن نثق في قدرات فريقنا ونسعى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في البطولة، مدفوعين بطموحاتنا العالية”.
وأضاف: “قمنا في الأول بتقديم وعد خطي، لكن الهلال طلب حضور أحد مسؤولي الاتحاد الآسيوي بشكل مبكر لاستكشاف الملعب والتأكد من خلو أي تماثيل عسكرية أو سياسية، واستجبنا لطلبهم ليس خوفا، لكن احتراما لهم، كل شيء على ما يرام، وننتظر الموعد المحدد لإجراء المقابلة”.