قرار استبعاد نواف العقيدي، حارس المرمى، من تشكيلة المنتخب السعودي الذي يستعد للظهور في بطولة كأس أمم آسيا 2023 المقرر إقامتها في دولة قطر، أصبح حديث الوسط الرياضي، ومواقع التواصل الاجتماعية، خاصة تويتر.
روبرتو مانشيني، المدير الفني الإيطالي للمنتخب السعودي، اتخذ قرارًا جريئًا بإبعاد العقيدي وضم محمد الربيعي كبديل له في قائمة الفريق، مما أثار حالة من الجدل الواسع بين الجماهير السعودية.
وفقًا لتقارير صحيفة “الرياضية”، فإن الحدث الذي أدى إلى هذا القرار يعود إلى اجتماع عُقد بين مانشيني وثلاثة من حراس المرمى، وهم، العقيدي، وأحمد الكسار، وراغد النجار، حيث يُعتقد أن هذا الاجتماع كان له دور كبير في إشعال فتيل الجدل بين المدرب مانشيني وحارس النصر.
كشفت الصحيفة أن العقيدي أثار الأمور خلال الاجتماع بتصريحه لمانشيني قائلاً: “أساسيا أو أرجعني لفريقي”، مما أدى إلى توتر الأجواء بينه وبين مدربه، وبناءً عليه قرر المدرب الإيطالي استبعاده من التشكيلة الأساسية دون سابق إنذار.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة رواية أخرى تفيد بأن مانشيني طلب من الجهاز الفني لفريق النصر الاعتماد على راغد النجار، نظرًا لعدم قناعته التامة بقدرات العقيدي، خصوصًا بعد إصابة محمد العويس، ما أثار غضب العقيدي واستياءه، خاصة بعد الاعتماد عليه في الوديات.
وأعلن مانشيني أنه سيكشف تفاصيل أكثر حول هذا الأمر في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده قبل المباراة الافتتاحية للمنتخب السعودي ضد عمان في كأس آسيا 2022.
الأمر غريب بداية انضمام لاعبين وعدم جلب لاعبين يستحون المنتخب ع مايبدو المدرب يبحث عن الشرط الجزائي