في تصريح حصري لصحيفة “ماركا” الإسبانية، عبّر ستيف كالزادا، المدير التنفيذي الجديد لنادي الهلال السعودي، عن حماسه الشديد للمغامرة الجديدة التي يخوضها مع النادي، مؤكدًا على النمو الهائل الذي تشهده كرة القدم السعودية حالياً.
وأوضح كالزادا أن اتصال الهلال به في أغسطس الماضي كان نقطة تحول، حيث قدموا له شرحاً مفصلاً عن المشروع الطموح الذي لم يستطع رفضه، خاصة بعد تحقيقه أرقام قياسية مع مانشستر سيتي.
وأضاف كالزادا أنه كان من الصعب عليه ترك فريق مثل مانشستر سيتي، لكنه اتخذ قرار الرحيل لانضمام إلى مشروع يؤمن بنجاحه.
وأشار إلى أن المشروع السعودي بدأ بضم كريستيانو رونالدو، مما أعطى دفعة قوية للمشروع، وتلاه التعاقد مع عدة أسماء عالمية.
كما لفت إلى أن ما يحدث في السعودية ليس مجرد فقاعة مؤقتة كما حدث في الصين، بل هو تطور مختلف تمامًا، يعكس الشعبية الواسعة لكرة القدم في البلاد والخطط الواضحة لتطوير البرنامج.
وأكد كالزادا على أنه، رغم عدم وجود ميزانية غير محدودة، إلا أن هناك التزاماً بالميزانية المحددة، وهو ما يطابق الأسلوب الأوروبي في الإدارة، مع أهداف واضحة ومحددة، قائلاً “الهلال حاليا أفضل فريق في آسيا بلا منافس مع احترامي لباقي الأندية، بسياسته وانجازاته وإدارته ولاعبيه ونتائجه، الأرقام تتكلم عنا في العالم”.
وختم حديثه مؤكدًا أن الهلال بصفة خاصة لن تكون مقبرة نجوم اللاعبين المحترفين مثل ما قال كروس، مشيراً إلى لاعبين مثل روبن نيفيز وسافيتش وميتروفيتش ومالكوم، الذين اختاروا اللعب في السعودية وهم في أوج شبابهم، مما يعكس رغبتهم في الاستمرار وتقديم أفضل ما لديهم.